يبالغ الآباء وكذلك الأمهات في عقاب أطفالهم لأي خطأ ولأتفه الأخطاء بحجة التاديب ويعتبرون ذلك من أفضل أساليب التربية .....ولقد ضاقوا صغارنا ذرعا من هذا الاسلوب .....فماالحل ياترى؟؟؟؟
ان خير وسيلة للتربية هي التوسط بين أسلوب اللين وأسلوب الشدة ..وأسلوب الضرب في التربية موجود من قديم الزمان وجاءت فيه نصوص شرعية من القرآن والسنة فقد شرعه الله في تأديب الزوجة العاصية (الضرب غير المبرح) ، ومارسه الرسول صلى الله عليه وسلم في تاديب أولاده واحفاده عندما ضرب الحسن لانه اخذ تمرة من تمر الصدقه و أمر بضرب الأولاد على الصلاة اذا وصلوا سن العاشرة .
غير أن الضرب كوسيلة من وسائل التربية والتأديب مقيد بقيود منها :
ـ أن يتعين الضرب للتأديب بعد أن استنفذت كل وسائل التربية الأخرى
ـ ان لا يحصل منه ضرر كبير مؤلم (عاهات مستديمة لا سمح الله )
ـ أن يغلب الظن ان الضرب في هذه الحالة تؤدي الغرض الذي نسعى اليه وهو التأديب
ـ أن لا يكون الضرب أمام أحد اقرانه أو شخص يحبه حتى لا تهتز شخصيته أمام أقرانه فيشعر بالخجل ويفقد الثقه بنفسه وننتقل بذلك الى مشاكل نفسية اصعب حلا
أما في تاديب الطلاب والتلاميذ بالضرب فقد نقل ابن خلدون في مقدمته : لا ينبغي لمؤدبي الصبيان أن يزيدوا في ضربهم اذا احتاجوا اليه على ثلاثة اسواط، ومن ثم فلا ينبغي للوالد ان يبالغ في عقاب وضرب اولاده لأتفه الأسباب بل ينبغي أن يعودهم طاعة الأوامر بالتدريج لتكون اختيارية لا اجبارية وذلك بالاقناع والأساليب المهذبة حتى يكسب ثقتهم ويجعلهم يسارعون الى الاستجابة ولا يبدأ بالضرب الا اذا علم بالتكرار انه الوسيلة الوحيدة للتأديب وعلى الأولاد أن يلتزموا الأدب مع آبائهم حتى وان ضربوهم فهم يريدون مصلحتهم .........
كثيرة هي الاساليب التربوية التي نتعامل بها مع الاطفال غير (الضرب) نذكر مثلا:
لغة الحوار مع الطفل (اجعله يميز بين الصواب والخطأ بأسلوب مرن ولا تظن أن الطفل بسيط الفهم بل أطفالنا أذكي مما نتصووور..)
عزز ثقته بنفسه واشعره بأنه صديقتك منذ طفولته حتى يكبر على ذلك ( خاطبه وكأنه رجل حتى يحبك أكثر وأكثر لانك قدوته في الحياة ويتمنى أن يكبر ليصبح مثلك )...الا تراه يقلد مشيتك ولبسك وينتعل حذائك ويجلس مكانك ويقود السيارة اذا نزلت من مكان القيادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسلوب الترغيب والتهديد ......ان كنت قدوته وجعلته يحبك فإنه لابد أن يخاف من أن تغضب منه .....احرمه من النزهة آخرالأسبوع أو لا تشتري له اللعبة التي وعدته بها أو احرمه جزءا من مصروفه أو لا تخاطبه لمدة يوم كامل
عزيزي الأب أطفالنا فلذات أكبادنا .....أشعره دوما بأنك سنده في الحياة لأنه سندك بعد أعوام ستمضي.......
لا يعني هذا ان نفرط في تدليل أولادنا ....لا افراط ولا تفريط.....تذكر أن تعلمه الصواب من الخطأ وراقبه في اختياراته لمسار حياته ولا تجبره البته على أمر لا يحبه وحاول أن ترغب اليه الطاعات وتجنبه المنكرات وساعده في اختياراته ........
دعواتك لنا عزيزي الأب والابن
محبتكم / حورية صغيرة
ان خير وسيلة للتربية هي التوسط بين أسلوب اللين وأسلوب الشدة ..وأسلوب الضرب في التربية موجود من قديم الزمان وجاءت فيه نصوص شرعية من القرآن والسنة فقد شرعه الله في تأديب الزوجة العاصية (الضرب غير المبرح) ، ومارسه الرسول صلى الله عليه وسلم في تاديب أولاده واحفاده عندما ضرب الحسن لانه اخذ تمرة من تمر الصدقه و أمر بضرب الأولاد على الصلاة اذا وصلوا سن العاشرة .
غير أن الضرب كوسيلة من وسائل التربية والتأديب مقيد بقيود منها :
ـ أن يتعين الضرب للتأديب بعد أن استنفذت كل وسائل التربية الأخرى
ـ ان لا يحصل منه ضرر كبير مؤلم (عاهات مستديمة لا سمح الله )
ـ أن يغلب الظن ان الضرب في هذه الحالة تؤدي الغرض الذي نسعى اليه وهو التأديب
ـ أن لا يكون الضرب أمام أحد اقرانه أو شخص يحبه حتى لا تهتز شخصيته أمام أقرانه فيشعر بالخجل ويفقد الثقه بنفسه وننتقل بذلك الى مشاكل نفسية اصعب حلا
أما في تاديب الطلاب والتلاميذ بالضرب فقد نقل ابن خلدون في مقدمته : لا ينبغي لمؤدبي الصبيان أن يزيدوا في ضربهم اذا احتاجوا اليه على ثلاثة اسواط، ومن ثم فلا ينبغي للوالد ان يبالغ في عقاب وضرب اولاده لأتفه الأسباب بل ينبغي أن يعودهم طاعة الأوامر بالتدريج لتكون اختيارية لا اجبارية وذلك بالاقناع والأساليب المهذبة حتى يكسب ثقتهم ويجعلهم يسارعون الى الاستجابة ولا يبدأ بالضرب الا اذا علم بالتكرار انه الوسيلة الوحيدة للتأديب وعلى الأولاد أن يلتزموا الأدب مع آبائهم حتى وان ضربوهم فهم يريدون مصلحتهم .........
كثيرة هي الاساليب التربوية التي نتعامل بها مع الاطفال غير (الضرب) نذكر مثلا:
لغة الحوار مع الطفل (اجعله يميز بين الصواب والخطأ بأسلوب مرن ولا تظن أن الطفل بسيط الفهم بل أطفالنا أذكي مما نتصووور..)
عزز ثقته بنفسه واشعره بأنه صديقتك منذ طفولته حتى يكبر على ذلك ( خاطبه وكأنه رجل حتى يحبك أكثر وأكثر لانك قدوته في الحياة ويتمنى أن يكبر ليصبح مثلك )...الا تراه يقلد مشيتك ولبسك وينتعل حذائك ويجلس مكانك ويقود السيارة اذا نزلت من مكان القيادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسلوب الترغيب والتهديد ......ان كنت قدوته وجعلته يحبك فإنه لابد أن يخاف من أن تغضب منه .....احرمه من النزهة آخرالأسبوع أو لا تشتري له اللعبة التي وعدته بها أو احرمه جزءا من مصروفه أو لا تخاطبه لمدة يوم كامل
عزيزي الأب أطفالنا فلذات أكبادنا .....أشعره دوما بأنك سنده في الحياة لأنه سندك بعد أعوام ستمضي.......
لا يعني هذا ان نفرط في تدليل أولادنا ....لا افراط ولا تفريط.....تذكر أن تعلمه الصواب من الخطأ وراقبه في اختياراته لمسار حياته ولا تجبره البته على أمر لا يحبه وحاول أن ترغب اليه الطاعات وتجنبه المنكرات وساعده في اختياراته ........
دعواتك لنا عزيزي الأب والابن
محبتكم / حورية صغيرة