تتلقانى الغربة كما تعبث الرياح بالرمال
ويشربنى السراب كأن الايام بعينى جبال
وبتسم لى الضلاله من وجه دميم الرمال
فما التواضع ياصديقى هنا الا ضباب وبقايا افكار
استحال الضياء كلمات جوفاء تدمى لخطواتى الطريق
الاحلام هنا موسيقى اندثار كبحر عابث بغريق
أسهر وتحوم الغربان فوق رأس كعبد رقيق
تبتاعنى الليالى كحالم لعبت بأشجانه دنيا بلا رفيق
البقايا هنا تخاطبنا "النهاية" كأوراق الخريف
تعيش بدموعنا عيون جافه كعواصف الصيف
0
0
بقلمى / دمووووع مستبدة