بعد انقضاء الخلافة الراشدة واستتاب النظام العالمي الجديد لبني أمية ألقى اللواء الحجاج بن يوسف الثقفي القبض على العالم سعيد بن جبير رضي الله عنه...فدار بينهما الحوار التالي :
الحجاج: ما اسمك ؟
سعيد: سعيد بن جبير
الحجاج: بل شقي بن كسير
سعيد: بل كانت أمي أعلم باسمي منك
الحجاج: شقيت أمك وشقيت أنت
سعيد: الغيب يعلمه غيرك
الحجاج: لأبدلنك بالدنيا نارا تلظى
سعيد: لو علمت ذلك لاتخذتك الها
الحجاج: فما قولك في محمد ؟
سعيد: نبي الرحمة وإمام الهدى
الحجاج: فما قولك في علي.........أهو في الجنة أم في النار ؟
سعيد: لو دخلتها وعرفت من فيها... عرفت أهلها
الحجاج: فما قولك في الخلفاء ؟
سعيد: لست عليهم بوكيل
الحجاج: ويلك ياسعيد
سعيد: لا ويل لمن زحزح عن النار وأدخل الجنة
الحجاج: اختر ياسعيد أي قتلة أقتلك ؟
سعيد: اختر ياحجاج فو الله لا تقتلني إلا قتلك الله مثلها في الآخرة
الحجاج: أفتريد أن أعفو عنك ؟
سعيد: إن كان العفو من الله . أما أنت فلا براءة لك ولا عذر...فأمر الحجاج من حوله: اذهبوا به فاقتلوه
فضحك سعيد بن جبير ....فسأله الحجاج ما أضحكك ؟
سعيد: "وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين "
الحجاج: وجهوا وجهه لغير القبلة
سعيد: " فأينما تولوا فثم وجه الله "
الحجاج: كبه على وجهه
سعيد: " منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى "
الحجاج: اذبحوه
سعيد: أما إني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله....خذها مني حتى تلقاني بها يوم القيامة
ثم دعا سعيد فقال: ( اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي )
واستجاب الله للدعوة فلم تمر أيام حتى أدرك الطاغية الجبار مرض الموت فراح يسقط في الغيبوبة ثم يفيق فيقوم ليصرخ ويقول : مالي ولسعيد بن الجبير!! مالي ولسعيد بن الجبير!!
رحم الله سعيد بن الجبير ...فقد كان من أحفظ الناس للقرآن الكريم وأعلمهم بالحديث وبالحلال والحرام
محبتكم/ حورية صغيرة
الحجاج: ما اسمك ؟
سعيد: سعيد بن جبير
الحجاج: بل شقي بن كسير
سعيد: بل كانت أمي أعلم باسمي منك
الحجاج: شقيت أمك وشقيت أنت
سعيد: الغيب يعلمه غيرك
الحجاج: لأبدلنك بالدنيا نارا تلظى
سعيد: لو علمت ذلك لاتخذتك الها
الحجاج: فما قولك في محمد ؟
سعيد: نبي الرحمة وإمام الهدى
الحجاج: فما قولك في علي.........أهو في الجنة أم في النار ؟
سعيد: لو دخلتها وعرفت من فيها... عرفت أهلها
الحجاج: فما قولك في الخلفاء ؟
سعيد: لست عليهم بوكيل
الحجاج: ويلك ياسعيد
سعيد: لا ويل لمن زحزح عن النار وأدخل الجنة
الحجاج: اختر ياسعيد أي قتلة أقتلك ؟
سعيد: اختر ياحجاج فو الله لا تقتلني إلا قتلك الله مثلها في الآخرة
الحجاج: أفتريد أن أعفو عنك ؟
سعيد: إن كان العفو من الله . أما أنت فلا براءة لك ولا عذر...فأمر الحجاج من حوله: اذهبوا به فاقتلوه
فضحك سعيد بن جبير ....فسأله الحجاج ما أضحكك ؟
سعيد: "وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين "
الحجاج: وجهوا وجهه لغير القبلة
سعيد: " فأينما تولوا فثم وجه الله "
الحجاج: كبه على وجهه
سعيد: " منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى "
الحجاج: اذبحوه
سعيد: أما إني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله....خذها مني حتى تلقاني بها يوم القيامة
ثم دعا سعيد فقال: ( اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي )
واستجاب الله للدعوة فلم تمر أيام حتى أدرك الطاغية الجبار مرض الموت فراح يسقط في الغيبوبة ثم يفيق فيقوم ليصرخ ويقول : مالي ولسعيد بن الجبير!! مالي ولسعيد بن الجبير!!
رحم الله سعيد بن الجبير ...فقد كان من أحفظ الناس للقرآن الكريم وأعلمهم بالحديث وبالحلال والحرام
محبتكم/ حورية صغيرة