* ممارسة النشاط الرياضى:
عدم ممارسة الرياضة تجعل عضلات جسمك دائماً في حالة ارتخاء وضعف. ويصعب علي القلب والرئة أن يقوما بوظيفتهما بصورة جيدة أو تصاب المفاصل بضعف ويمكن إصابتها بسهولة. قلة النشاط له خطورته الكبيرة مثل خطورة التدخين.
-
الرياضة تحمي من الأمراض:
أجسامنا تحتاج وتتشوق إلي الحركة والتمارين. التمارين اليومية هامة جداً للياقة البدنية والصحة الجيدة فهي تقلل من خطورة الإصابة بأمراض القلب، السرطان، ارتفاع ضغط الدم، السكر وأمراض أخرى. الرياضة أيضاً تساعد علي بقائك في مظهر جيد، وعدم ظهور التجاعيد مبكراً
-
الرياضة تساعدك علي الصبر والتحمل:
عند ممارسة الرياضة يبدأ الجسم في استهلاك الطاقة الموجودة به. التمارين الرياضية تساعدك علي التحمل والصبر، وذلك عن طريق تدريب جسمك علي أن يكون أكثر مرونة وحركة مستخدماً كمية طاقة أقل.
- الرياضة تقوي العضلات:
الرياضة تقوم بتكوين العضلات وتشكيلها وتقوم بتنمية العظام والأربطة لتحمل المزيد من القوة. مع ممارسة الرياضية لن تشعر فقط بالجسم الصحي ولكن بالشكل الأفضل لمظهر جسمك.
زيادة مرونة الجسم:
أنواع التمارين التي تقوم بشد الجسم، تكون مفيدة لتكوين قوام جيد فهي تجعل الجسم في حالة مرونة لتسهيل عملية الالتواء والانحناء وجميع حركات الجسم المختلفة.زيادة مرونة الجسم عن طريق الرياضة تقلل فرص الإصابات وتحسن عملية التوازن والتناسق في الجسم، إذا كنت تشعر بآلام في الرقبة أو في الجزء العلوي من الظهر، أو تشعر بالتوتر والشد العصبي، فقيامك ببعض التمارين الخفيفة لشد الجسم تجعل عضلات الجسم في حالة ارتخاء وتشعر بالراحة.
- التحكم في وزن الجسم:
الرياضة هي مفتاح التحكم في وزن الجسم، لأنها تساعد علي حرق السعرات الحرارية الزائدة. وبالتالي بقاء الجسم دائماً في وزن وشكل جيد.
فوائد الرياضة:
1- تحسين الدوره الدمويه للجسم (الرئيسيه والفرعيه)
2- تحسين نسبه الدهون النافعه وخفض نسبه الدهون الضاره بالجسم
3- تحسين حاله وحيوية العضلات والاربطه والانسجه بالجسم
4- المحافظه على مرونهوقوة المفاصل وزياده كثافة العضام
5- تحسين التمثيل الغذائى وحرق السعرات الحراريه
6- الوقايه من امراض القلب والضغط والرئه والسكر والسمنه
7- رفع الكفائه البدنيه وزيادة قوة تحمل الجسم
8- الوقايه من التوتر والقلق ورفع الروح المعنويه والثقه بالنفس
النصائح والارشادات الواجب اتباعها لممارسة الرياضه:
1- يجب استشارة الطبيب المختص لعمل الفحوصات الضروريه
2- اتباع البرنامج الذي يصفه المختص بكل دقه
3- الاصرار والعزم على الاستمرار في مداوله الرياضه
4- اختيار الوقت المناسب لتأديه الرياضه ويفضل الصباح الباكر او وقت الغروب
5- اختيار الاماكن المفتوحه كالنوادي والحدائق والساحات لتوافر الهواء الطلق النغى
6- تجنب اشعة الشمس الحارقه او الجو البارد وكذلك الغبار والدخان
7- تجنب تناول الوجبات الدسمه قبل اداء الرياضه باقل من ساعتين
8- تناول المشروبات وبخاصه الماء بكميات كافيه قبل وبعد التمرين
9- استخدام الملابس القطنيه الفضفاضه والخاليه من اي انسجه صناعيه
10- استخدام حذاء رياضينوعا ومقاسا مناسبالنوع الرياضه المطلوبه
الحركة بركة :
لا توجد صحّة حقيقية من دون حركة ..
إن التغيير في السلوك المعيشي اليوم نظرا للتطور السريع والتقدم والتقنية في جميع مجالات الحياة اليومية واعتمادنا الكلي على العديد من أجهزة التحكم والمصاعد والسلالم الكهربائية واستعمال وسائل المواصلات الحديثة كالسيارات وغيرها, هذا بالإضافة الي أن معظم الأعمال التي يشغلها العديد من الناس تتطلب الجلوس الطويل نظراً لاستخدام اجهزة الكمبيوتر بشكل كبير .. أدى كل ذلك إلى اتباع سلوكيات خاطئة في أمور الحياة اليومية من قلة الحركة والنشاط ( وليس فقط على الشخص نفسه بل امتد الأمر إلى أولاده و أسرته وهي اللبنة الأساسية في تكوين المجتمع ) وهذا بدوره سبّب مشاكل صحية ونفسية كثيرة للفرد والأسرة والمجتمع.
إذن .. هل هناك حاجة للآداء الرياضي لتحقيق الصحّة ؟؟
إن الرياضة جزء هام للغاية في حياة الفرد السليم والمريض على السواء لإبقاء الأول على حالته الطبيعية والثاني لمساعدته على التماثل للشفاء.
إن إتّباع برنامج رياضي منتظم سيكون له الأثر الكبير في تأخير الأضطرابات والأمراض البدنيّة وأمراض القلب وشرايينه و الأوعية الدموية .. وكذلك انحرافات الجسم وتشوّه المفاصل لذا تعتبر البرامج الرياضية أسلوب مطلوب للغاية للوقاية الطبّية .. بل هي من أكثر البرامج فعالية .
ومما لا شك فيه فإن الخلو من الأمراض وكذلك العناية بالأسنان و التغذية الكافية كلها تعتبر من المتطلّبات الضرورية السابقة للياقة البدنيّة والصّحية.
رغم أننا كثيراً ما نهملها، ونضعها خارج إطار عاداتنا وممارساتنا اليومية، إلا أن الرياضة تعتبر من العناصر الأساسية في جميع مراحل حياة الإنسان.
إذ أنها مهمة لكل الفئات فهي مفيدة للشباب والفتيات والحوامل والمرضعات والشيوخ والكهول وكذلك المعوقين.
وللرياضة فوائد كثيرة منها : الحفاظ على الوزن والوقاية من السمنة والوقاية من الإصابة بالسكري، وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وتقوية عضلات الجسم والتخفيف من مشاكل أمراض المفاصل والروماتيزم وهشاشة العظام.
كما أن ممارسة الرياضة تحسن الحالة النفسية والمعنوية، حيث أنها تساعد على التخفيف من القلق والاكتئاب والمشاكل النفسية المشاكل النفسية بإحراق الدهون المختزنة بالجسم، من هنا نجد أن الرياضة تعتبر ضمن أساسيات الوقاية من الكثير من الأمراض المزمنة.
وينصح الأطباء في مرحلة الطفولة المبكرة بتدريب الجهاز العصبي لدى الطفل، وذلك بممارسة مجموعة من الرياضات كالتسلق، والوثب والحركات التي تتطلب الرشاقة والتوازن وحركات تكوّر وضع الجسم.
أما في مرحلة النمو فينبغي التركيز على لياقة الجهاز الدوري والتنفسي بداية، وكذلك أنشطة التحمل مثل الجري، والسباحة ... ومع نهاية مرحلة النمو وبداية مرحلة البلوغ لا بد من التركيز على القوى العضلية وأنشطة التحمل العالية.
ويؤكد الأطباء على ممارسة الرياضة بجميع أنواعها في الخلاء حيث الهواء النقي من أكبر الأسباب في تكوين العظام والعضلات تكوينًا صحيحًا، كما ثبت أن السباحة والتجديف هي أحسن أنواع الرياضة، وأن اللعب بالسيف يكسب الإنسان التيقظ وسرعة الحركة في ضبط وإحكام واتزان".وأنشطة التحمل العالية.
وللرياضة فوائد أخرى هامة كإصلاح عيوب الجسم؛ إذ تكسب الجسم المرونة أي قدرة المفاصل على الحركة، كما أن المرونة علامة من علامات جمال الجسم وصحته ورشاقته وشبابه، وتصلح قوام الجسم من عيوب كاستدارة الظهر، أو تجويفه، أو انحناء العمود الفقري.
كماتكسب الجسم الرشاقة أي القدرة على ضبط الجسم أو القدرة على استثارة عضلات معينة بسرعة ودرجة ووقت معين.
وتزيد التمرينات الرياضية من قوة الجسم والقدرة على التحمل، وتزيد التمرينات الرياضية من سرعة الجسم.
بعض الناس تعلل عمد التزامها بممارسة الرياضة لعدم وجود أجهزة رياضية في منزلها أو عدم انضمامها لنداي رياضي ولكن في الحقيقة ليس بالضرورة أن تكون هناك أجهزة لممارسة الرياضة أو أماكن معينة بل يمكن ممارسة أنواع كثيرة من الرياضة دون الحاجة إلى أجهزة او أماكن خاصة مثل : طلوع السلم عدة مرات والجري في المكان والسباحة ونط الحبل والمشي بسرعة وركوب الدراجة.
ويبين الأطباء أن فوائد الرياضة تبدأ في الظهور بعد 6 أسابيع من بدايتها، وتكتمل بعد 6 شهور ويجب الانتظام في ممارسة الرياضة بحيث تكون ثلاث مرات أسبوعيا وبانتظام، واقل من ذلك ليس له فائدة ويمكن أن تكون أكثر من ذلك أو بصفة يومية على أن تكون من 20 ـ 30 دقيقة، وان لا تقل عن ذلك وشرب كمية من الماء لمنع حدوث الجفاف.
الرياضة تساعد في الوقاية من عته الشيخوخة
بينت دراسة جديدة أن التمرينات الرياضية الروتينية حتى لو كانت المشي لمدة 15 دقيقة ثلاث مرات اسبوعيا يمكن أن تساعد في الوقاية من عته الشيخوخة والمشاكل المرتبطة به لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن /65/ عاما.
وبين رئيس فريق البحث اريك لارسن وهو مسؤول بمركز للدراسات الصحية في سياتل أن التمرينات الرياضية قد تساعد كبار السن عن طريق تحسين وظائف المخ بزيادة تدفق الدم إلى مناطق في المخ تستخدم للذاكرة.
وأوضح لارسن أن أبحاثا أجريت في وقت سابق أظهرت أن ضعف تدفق الدم يمكن أن يسبب تلفا في هذه المناطق بالمخ لذلك فان إحدى النظريات هي أن التمرينات الرياضية قد تمنع التلف بل وتساعد على إصلاح هذه المناطق عن طريق زيادة تدفق الدم.
وأضاف لارسن انه حتى أولئك المسنين الذين يبذلون اقل القليل من المجهود الخفيف مثل المشي لمدة 15 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيا يبدو أنهم يحققون استفادة لذا ينصح كبار السن بالتمرينات الرياضية التي تبطئ سرعة حدوث مشاكل التفكير المصاحبة للتقدم في العمر.
ووصفت الدراسة التي أجريت على مدى ست سنوات وشملت 1740 شخصا يبلغ عمرهم 65 عاما أو أكثر والتي نشرت في دورية حوليات الطب الباطني بأنها أكثر دراسة قاطعة إلى الآن بشأن العلاقة بين التمرينات الرياضية وعته الشيخوخة.
وتوصلت الدراسة الى أن أولئك الذين يمارسون التمرينات الرياضية ثلاث مرات أو أكثر اسبوعيا ينخفض لديهم بنسبة تصل إلى 40 في المئة احتمال الإصابة بعته الشيخوخة مقارنة بالذين يمارسونها بمعدل اقل.