فترة الامتحانات فترة من أكثر الفترات إرهاقا للنفس والعقل والبدن بالنسبة للطلاب، يعيشون خلالها حالة من التوتر والقلق تؤثر على تركيزهم وعلى نتائجهم التي يسعون لتحقيقها، وقال احد الاختصاصيين في علم النفس علماء النفس يعرفون القلق بأنه عملية انفعالية لها جانب شعوري دون أن يكون هناك شيء مسبب له في الظاهر، ويتعرض الكثير من الطلاب لهذه الحالة، وخاصة في فترة الامتحانات بسبب عاملين أحدهما القلق والخوف من وجود خطر يتهدد حياة الفرد أو مستقبله، ويتركز هذا الجانب على رؤية الفرد لنفسه ولقدراته وثقته بنفسه أو عدمها، والعامل الآخر هو الانفعال الذي يساعد على ظهور القلق وتفاقم المشكلة، وقد يؤدي ذلك إلى عدم القدرة على التركيز، أو إلى النسيان بسبب حالة الخوف التي تغلب على مشاعر الطالب".
وأوضح الاخصائي كيفية تكون القلق لدى الطلاب مشيرا إلى أن القلق في بداية الأمر يبدأ كحالة في فترات الامتحانات وفي المواقف الحاسمة، وهو استجابة طبيعية تحدث نتيجة لظروف ومواقف معينة، وحين يبدأ الطالب بتعميم قلقه على كل ما يمر به من مواقف وأمور، وعلى كل ما يخشاه ويهابه، أو لا يخشاه يصبح حينها اضطرابا نفسيا، ويدخل ضمن ما يعرف في علم النفس بالقلق العصبي الذي يؤدي إلى تركز الحالة وجعلها مرضا دائما.
يقول " قلق الامتحان يبدأ كحالة عابرة، وهو عبارة عن استجابة مكتسبة يتعلمها الطالب، أو تحدث نتيجة لظروف أو مواقف معينة ضاغطة تواجه الطالب، ثم يبدأ الطالب في تعميم استجابته على مواقف أخرى، أي عندما يؤدي الامتحان لمواد أخرى، وحينها يصبح القلق اضطرابا نفسيا لديه، وإذا عمم الطالب قلقه على مواقف حياتية أخرى، قد يعاني من القلق العصبي، وقد يؤدي ذلك إلى مرض نفسي".
وأشار الاختصاصي النفسي إلى أن القلق بشكله العادي والطبيعي يعد أمرا إيجابيا للفرد فهو بمثابة الدافع الذي يحرضه لإعداد نفسه للامتحان، ولكن حين يزيد هذا القلق عن حده تظهر آثاره السلبية على الفرد، مما يؤثر على ثقته بنفسه، ويؤثر بشكل سلبي على تحصيله الدراسي فيتدنى وينخفض.
و أنجح الطرق للتغلب على قلق الامتحان هو التوقف عن التفكير السلبي بالأمور، وتجنب المخاوف التي تتسبب بالقلق كالخوف من صعوبة الامتحان، أو الخوف من عدم المقدرة على استيعاب الدروس أو الخوف من النسيان، ومن ثم يأتي الدور المضاد للسلبية، وهو التفكير الإيجابي والثقة بالنفس من خلال إعطاء النفس الدفعة المناسبة من التفاؤل.
وقال إنه من المهم للطالب ألا يبالغ في التفاؤل، أو توقع نتائج تفوق مجهوده أو مقدرته لأن ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية تؤثر على نفسيته، وتخلق لديه نوعا من الخوف والقلق.
وأشارت دراسة إلى حالة النسيان التي يعاني منها الكثير من الطلاب، واتضح إنها إحدى نتائج القلق، حيث يؤدي إلى تشتيت ذهن الطالب، فتتداخل بعض المعلومات التي يقوم باستذكارها مع ما سبق أن ذاكره، ويحدث هذا أثناء المذاكرة أيضا، والعلاج في هذه الحالة هو النوم العميق والراحة، وإعطاء فرصة للذهن لاسترجاع المعلومات.
وأوضحت الدراسة أن السهر واستخدام المنبهات المختلفة كالشاي والقهوة وبعض الكبسولات المنشطة يصيبان الطالب بالاضطراب والقلق وعدم الاستقرار النفسي والعقلي، بينما يعيد النوم نشاط المخ للمذاكرة والتحصيل، وأكد أن للأهل دوراً مهماً في تجنيب الطالب الوقوع في القلق والخوف، وذلك من خلال تهيئة الجو المناسب للمذاكرة والتشجيع الدائم والمستمر، وتقديم المساعدة والنصيحة، والابتعاد عن المقارنة بين التحصيل العام للأخوة، وعدم مطالبة الطالب بما يفوق قدراته، أو تأنيبه على تحصيله الدراسي بشكل مستمر.
وأفضل الطرق للاستذكار حتى يبدأ الطالب بالمذاكرة بنشاط دون تعب أو ملل يجب أن يقنع نفسه بأن ما يقرأه عبارة عن قراءة استمتاعية تضيف له الفائدة والمعلومات، وليست مجرد واجب، كما يجب وضع جدول مكتوب للمذاكرة وتنظيم الوقت، حيث إن الجدول المكتوب يعطي النفس استعداداً نفسيا وعقليا للمذاكرة والاستيعاب، ويجب الموازنة بين فترات الاستذكار والراحة، وألا تمتد فترات المذاكرة لأوقات طويلة، لأنها تسبب الملل والإجهاد، ويجب تهيئة مكان جيد للاستذكار، والابتعاد عن كل وسائل الإزعاج، وسبل تشتيت الذهن وما يؤثر على الأعصاب، والجلوس بشكل مريح.
ويركز على أهمية النوم وعدم السهر، وخاصة في الليالي السابقة للامتحان لأن السهر يبدد المعلومات، ويؤدي إلى تشتت الذهن، ودعا الطلاب لتجنب السهر ومحاولة أخذ القدر اللازم من النوم في الليل، وشدد على ضرورة الابتعاد عن المنبهات لضررها الآني والمستقبلي.
أميرالبوح
وأوضح الاخصائي كيفية تكون القلق لدى الطلاب مشيرا إلى أن القلق في بداية الأمر يبدأ كحالة في فترات الامتحانات وفي المواقف الحاسمة، وهو استجابة طبيعية تحدث نتيجة لظروف ومواقف معينة، وحين يبدأ الطالب بتعميم قلقه على كل ما يمر به من مواقف وأمور، وعلى كل ما يخشاه ويهابه، أو لا يخشاه يصبح حينها اضطرابا نفسيا، ويدخل ضمن ما يعرف في علم النفس بالقلق العصبي الذي يؤدي إلى تركز الحالة وجعلها مرضا دائما.
يقول " قلق الامتحان يبدأ كحالة عابرة، وهو عبارة عن استجابة مكتسبة يتعلمها الطالب، أو تحدث نتيجة لظروف أو مواقف معينة ضاغطة تواجه الطالب، ثم يبدأ الطالب في تعميم استجابته على مواقف أخرى، أي عندما يؤدي الامتحان لمواد أخرى، وحينها يصبح القلق اضطرابا نفسيا لديه، وإذا عمم الطالب قلقه على مواقف حياتية أخرى، قد يعاني من القلق العصبي، وقد يؤدي ذلك إلى مرض نفسي".
وأشار الاختصاصي النفسي إلى أن القلق بشكله العادي والطبيعي يعد أمرا إيجابيا للفرد فهو بمثابة الدافع الذي يحرضه لإعداد نفسه للامتحان، ولكن حين يزيد هذا القلق عن حده تظهر آثاره السلبية على الفرد، مما يؤثر على ثقته بنفسه، ويؤثر بشكل سلبي على تحصيله الدراسي فيتدنى وينخفض.
و أنجح الطرق للتغلب على قلق الامتحان هو التوقف عن التفكير السلبي بالأمور، وتجنب المخاوف التي تتسبب بالقلق كالخوف من صعوبة الامتحان، أو الخوف من عدم المقدرة على استيعاب الدروس أو الخوف من النسيان، ومن ثم يأتي الدور المضاد للسلبية، وهو التفكير الإيجابي والثقة بالنفس من خلال إعطاء النفس الدفعة المناسبة من التفاؤل.
وقال إنه من المهم للطالب ألا يبالغ في التفاؤل، أو توقع نتائج تفوق مجهوده أو مقدرته لأن ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية تؤثر على نفسيته، وتخلق لديه نوعا من الخوف والقلق.
وأشارت دراسة إلى حالة النسيان التي يعاني منها الكثير من الطلاب، واتضح إنها إحدى نتائج القلق، حيث يؤدي إلى تشتيت ذهن الطالب، فتتداخل بعض المعلومات التي يقوم باستذكارها مع ما سبق أن ذاكره، ويحدث هذا أثناء المذاكرة أيضا، والعلاج في هذه الحالة هو النوم العميق والراحة، وإعطاء فرصة للذهن لاسترجاع المعلومات.
وأوضحت الدراسة أن السهر واستخدام المنبهات المختلفة كالشاي والقهوة وبعض الكبسولات المنشطة يصيبان الطالب بالاضطراب والقلق وعدم الاستقرار النفسي والعقلي، بينما يعيد النوم نشاط المخ للمذاكرة والتحصيل، وأكد أن للأهل دوراً مهماً في تجنيب الطالب الوقوع في القلق والخوف، وذلك من خلال تهيئة الجو المناسب للمذاكرة والتشجيع الدائم والمستمر، وتقديم المساعدة والنصيحة، والابتعاد عن المقارنة بين التحصيل العام للأخوة، وعدم مطالبة الطالب بما يفوق قدراته، أو تأنيبه على تحصيله الدراسي بشكل مستمر.
وأفضل الطرق للاستذكار حتى يبدأ الطالب بالمذاكرة بنشاط دون تعب أو ملل يجب أن يقنع نفسه بأن ما يقرأه عبارة عن قراءة استمتاعية تضيف له الفائدة والمعلومات، وليست مجرد واجب، كما يجب وضع جدول مكتوب للمذاكرة وتنظيم الوقت، حيث إن الجدول المكتوب يعطي النفس استعداداً نفسيا وعقليا للمذاكرة والاستيعاب، ويجب الموازنة بين فترات الاستذكار والراحة، وألا تمتد فترات المذاكرة لأوقات طويلة، لأنها تسبب الملل والإجهاد، ويجب تهيئة مكان جيد للاستذكار، والابتعاد عن كل وسائل الإزعاج، وسبل تشتيت الذهن وما يؤثر على الأعصاب، والجلوس بشكل مريح.
ويركز على أهمية النوم وعدم السهر، وخاصة في الليالي السابقة للامتحان لأن السهر يبدد المعلومات، ويؤدي إلى تشتت الذهن، ودعا الطلاب لتجنب السهر ومحاولة أخذ القدر اللازم من النوم في الليل، وشدد على ضرورة الابتعاد عن المنبهات لضررها الآني والمستقبلي.
أميرالبوح