قررت لجنة التحقيق التي أمر بتشكيلها وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة, للتحقيق في ملابسات أول حالة وفاة في المملكة بسبب فيروس أنفلونزا الخنازير, إلى لجنة المخالفات الطبية, للتحقيق في ملابسات الوفاة, والظروف المحيطة بحالة المتوفى والعلاج الذي تلقاه في المستشفى الخاص بمدينة الدمام.
وكان وزير الصحة قد أمر بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول وفاة المواطن صالح الشهري, الذي أصيب بفيروس "انفلونزا الخنازير", وقالت الوزارة في بيان لها: "نظرًا لما يحظى به هذا المرض الجديد من اهتمام وطني وعالمي, ولأهمية معرفة التفاصيل الدقيقة لحالة الوفاة, التي أكدتها مختبرات الوزارة, فقد شكلت لجنة مبدئية لتقصي الحقائق، بمتابعة واهتمام مباشر من وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، للوقوف على حالة الوفاة ميدانيًا؛ لكونها الأولى بالنسبة لهذا المرض".
وقد قامت اللجنة بزيارة المستشفى الخاص في مدينة الدمام, الذي أدخل إليه المريض لتلقي العلاج, كما قامت بالتواصل مع ذوي المتوفى، وتأكد للجنة أهمية تحويل كامل الأوراق الخاصة بحالة المتوفي إلى "لجنة المخالفات الطبية" بالمنطقة الشرقية لإجراء التحقيق الطبي, والتأكد من طرق تشخيصها والعلاج الذي قدم له, ومدى ملائمة الإجراءات التي تمت للحالة, وفقًا لسياسات وإجراءات الخطة الوطنية للتعامل مع وباء "أنفلونزا الخنازير" التي وجهت بها الوزارة كافة القطاعات الصحية بالمملكة, تمهيدًا لرفع تقرير مفصل للوزارة بما في ذلك تحويل الحالة إلى اللجنة الطبية الشرعية إذا اقتضى الأمر لإصدار القرارات اللازمة بحسب ما تقتضيه نتائج التحقيق.
من جهة أخرى قامت إدارة علاقات المرضى بالوزارة التي وجه وزير الصحة بإنشائها مؤخرًا بتقديم التعازي لأسرة الفقيد وذويه .
وكانت "سبق" انفردت بنشر كافة التفاصيل حول دخول المتوفى (صالح الشهري) لتلقي العلاج في إحدى مستشفيات القطاع الخاص في مدينة الدمام ووفاته فجر يوم السبت الماضي الموافق 3 / 8 /1430هـ عند الساعة 5.55 صباحًا.
والتقت "سبق" بشقيق المتوفى عبدالعزيز الخشرمي الشهري الذي أكد أن ذويه يعتزمون رفع دعوى قضائية ضد المستشفى الخاص الذي تم فيه معالجه المريض قبل وفاته, مشيرًا إلى إنه سيتم رفع شكوى أيضًا لوزرة الصحة لتقصير المستشفى الخاص بتقديم العلاج الضروري لإنقاذ حياة المريض.
وأوضح الخشرمي أن اللوم يقع على المستشفى, مشيرًا إلى أن أطباءه لم يكتشفوا الحالة ألا بعد وفاته، أي بعد أسبوع من مراجعه المريض للمستشفى, حيث قام بمراجعتهم طوال أيام الأسبوع اعتبارًا من يوم السبت ما قبل الماضي وحالته كانت غير مستقرة حتى تم تنويمه يوم الأربعاء الماضي.
وبين الخشرمي أن شقيقه لم يسافر خارج المملكة خلال الفترة الماضية وأن إصابته كانت نتيجة مخالطته لأشخاص مصابون بالمرض أو المراجعين للبنوك, موضحًا أن أخاه موظف بأحد البنوك بالمنطقة الشرقية.
يذكر أن المتوفى يبلغ من العمر 30 سنة ومتزوج وله طفل يبلغ من العمر سنة وثلاثة أشهر ويعمل في أحد البنوك المحلية بالمنطقة الشرقية.
وكان وزير الصحة قد أمر بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول وفاة المواطن صالح الشهري, الذي أصيب بفيروس "انفلونزا الخنازير", وقالت الوزارة في بيان لها: "نظرًا لما يحظى به هذا المرض الجديد من اهتمام وطني وعالمي, ولأهمية معرفة التفاصيل الدقيقة لحالة الوفاة, التي أكدتها مختبرات الوزارة, فقد شكلت لجنة مبدئية لتقصي الحقائق، بمتابعة واهتمام مباشر من وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، للوقوف على حالة الوفاة ميدانيًا؛ لكونها الأولى بالنسبة لهذا المرض".
وقد قامت اللجنة بزيارة المستشفى الخاص في مدينة الدمام, الذي أدخل إليه المريض لتلقي العلاج, كما قامت بالتواصل مع ذوي المتوفى، وتأكد للجنة أهمية تحويل كامل الأوراق الخاصة بحالة المتوفي إلى "لجنة المخالفات الطبية" بالمنطقة الشرقية لإجراء التحقيق الطبي, والتأكد من طرق تشخيصها والعلاج الذي قدم له, ومدى ملائمة الإجراءات التي تمت للحالة, وفقًا لسياسات وإجراءات الخطة الوطنية للتعامل مع وباء "أنفلونزا الخنازير" التي وجهت بها الوزارة كافة القطاعات الصحية بالمملكة, تمهيدًا لرفع تقرير مفصل للوزارة بما في ذلك تحويل الحالة إلى اللجنة الطبية الشرعية إذا اقتضى الأمر لإصدار القرارات اللازمة بحسب ما تقتضيه نتائج التحقيق.
من جهة أخرى قامت إدارة علاقات المرضى بالوزارة التي وجه وزير الصحة بإنشائها مؤخرًا بتقديم التعازي لأسرة الفقيد وذويه .
وكانت "سبق" انفردت بنشر كافة التفاصيل حول دخول المتوفى (صالح الشهري) لتلقي العلاج في إحدى مستشفيات القطاع الخاص في مدينة الدمام ووفاته فجر يوم السبت الماضي الموافق 3 / 8 /1430هـ عند الساعة 5.55 صباحًا.
والتقت "سبق" بشقيق المتوفى عبدالعزيز الخشرمي الشهري الذي أكد أن ذويه يعتزمون رفع دعوى قضائية ضد المستشفى الخاص الذي تم فيه معالجه المريض قبل وفاته, مشيرًا إلى إنه سيتم رفع شكوى أيضًا لوزرة الصحة لتقصير المستشفى الخاص بتقديم العلاج الضروري لإنقاذ حياة المريض.
وأوضح الخشرمي أن اللوم يقع على المستشفى, مشيرًا إلى أن أطباءه لم يكتشفوا الحالة ألا بعد وفاته، أي بعد أسبوع من مراجعه المريض للمستشفى, حيث قام بمراجعتهم طوال أيام الأسبوع اعتبارًا من يوم السبت ما قبل الماضي وحالته كانت غير مستقرة حتى تم تنويمه يوم الأربعاء الماضي.
وبين الخشرمي أن شقيقه لم يسافر خارج المملكة خلال الفترة الماضية وأن إصابته كانت نتيجة مخالطته لأشخاص مصابون بالمرض أو المراجعين للبنوك, موضحًا أن أخاه موظف بأحد البنوك بالمنطقة الشرقية.
يذكر أن المتوفى يبلغ من العمر 30 سنة ومتزوج وله طفل يبلغ من العمر سنة وثلاثة أشهر ويعمل في أحد البنوك المحلية بالمنطقة الشرقية.