هل تشعرين بالوحدة هذه الأيام، لأن أحداً لم يرسل لك أزهار في عيد الحب، ولا حتى بطاقة معايدة في عيد ميلادك. هل حاولت الانضمام إلى النوادي الاجتماعية، ونوادي القراءة، وصفوف الطهي، ودروس الرقص، ولم تنجحي في اجتذاب أحد من الطرف الأخر. قد يكون السبب أنك تبحثين عن الحب في المكان الخطأ؟ كارولينا هوكس تجيب على كل هذه التساؤلات وتمدك ببعض النصائح المفيدة:
تقول هوكس، "في الحقيقة، أعتقد بان المشكلة تكمن في البحث عن الطرف الأخر، وهذا ما يجعل النساء يبدون محبطات، وبالطبع هذا سبب وجيه لجعل الفرصة الرومانسية تَركض في الاتجاه الآخر."
وإليك النصائح:
اعثري على الشخص المناسب دون أن تبحثي:
تقول أحدى الفتيات، كيف أجد الشخص المناسب، إذا كنت أجلس على الكنبة طوال اليوم، أشاهد التلفاز؟ بينما تقول أخرى، البحث عن الطرف الأخر كالبحث عن سيارة جديدة، كيف سيعرف الآخرون أنني أبحث عن سيارة جديدة ما لما أخبرهم، وساعدوني. وتجيب هوكس: أولا، لا تنظري إلى البحث عن الشريك كأنها مغامرة للتسوق. بل ابحثي عن شخص يشبهك، يحب الحياة، والمرح، ويحب أن يقابل أشخاص جدد. بمعنى أخرى، أخرجي وتعرفي على الناس، ولكن لا تخرجي وبذهنك فكرة البحث عن الشريك فقط.
قائمة الممنوعات عند مقابلة الطرف الأخر:
يبدو أن الكثير من الفتيات يقمن بذات الأخطاء مرارا وتكرارا، ومن هذه الأخطاء التي لا تغتفر أثناء الموعد الأول، التحدث عن نفسك طوال الوقت، التحدث والضحك بصوت مرتفع، الإفراط في تناول المشروبات الكحولية، الإفراط في التدخين، الإفراط في تناول الطعام، والإفراط في المزاح بشكل عام. وتنصح هوكس الفتيات، باستشارة الصديقات حول الصفات السيئة التي قد يرونها فيها دون أن تراها هي. مثلا، ارتداء ثياب ضيقة، أو التحدث بصوت مرتفع على الهاتف، أو استعمال الكثير من مساحيق التجميل. استمعي إلى نصائح الصديقات، خصوصا إذا كانت قاسية بعض الشيء، لأن هذا يعني بأن الصديقة ترى صفة لا تعجبها فيك، وبالتالي قد يراها الطرف الأخر بسهولة. ولا تعاقبي صديقتك لأنها صريحة، بل احترمي رأيها وتفهمي قلقها عليك.
تجنبي الظهور بمظهر المستميتة أو المحبطة جداً:
لدرجة أنك توافقين وتضحكين على كل ما يقوله الطرف الأخر خشية أن يبتعد عنك. حافظي على شخصيتك، ورأيك، ولكن لا تكوني جريئة جداً أو بليدة جداً، بل تفاعلي وشاركي وابدي رأيك بتحفظ بحيث لا تجرحي شعور أحد. لأنك عندها ستعتذرين، وتكونين في موقف الضعف.
لا تتسوقي الشريك من الانترنت:
كف يمكنك أن تثقي بشخص لا ترينه ولا تشعرين به. نصيحتي ابتعدي عن اللقاءات العمياء التي أساسها غير واقعي لأنها ستسبب لك المتاعب. لقد سمعنا كلنا بقصص خيالية على الانترنت منها الغريب ومنها الضحك.
لا تحاولي بجهد:
لا تتجاوزي الحدود الطبيعية للعلاقة، ولا تتمادي في محاولة استرضاء الطرف الأخر. إذا كان يحب مراقبة الطيور، فلماذا تشترين منظاراً للطيور؟ اتركيه يستمتع بهوايته، وانضمي إليه بعض الأحيان، ولكن لا تتركي هوسك بالحصول عليه يدفعك للتعلق على الشجرة. فإذا لم يكن مقتنعا بك، فلن يرى غير الطيور.
لا تضعي نفسك بعيدا عنه:
تعتقد الكثير من الفتيات بأنهن جذابات أكثر عندما يكن صعبات المنال، والمراس. ولكن هل أنت في حرب مع الطرف الأخر؟ الجواب طبعا لا، إذا لماذا تلعبين هذه اللعبة، إذا كنت تريدين إعجابه فقد حصلت عليه، فلماذا تبتعدين، قد يكون الجواب من طرفه، بأنك غير مهتمة، وبالتالي سيفقد الاهتمام بك. تعلمي أين تضعين الحدود بعد أن تثبتي وجهة نظرك.
الشعور بكراهية الذات:
إذا كنت تشعرين بأنك غير مهمة، وأنك شخص نكرة، فقد تنقلين هذا الشعور بسهولة إلى الطرف الأخر الذي سيبتعد عنك. عندما تجدين الشخص المناسب، اتركي السلبية في المنزل، واخرجي كل صفاتك الايجابية أمامه، وبالطبع هذا لا يعني أن تمدحي نفسك، ولكن إذا سألك هل حصلت على شهادة جامعية، فقولي له، "عندي دكتوراه في مجال عملي من خبرتي الخاصة". المشكلة أننا نعرف كيف نجيب بطريقة لبقة، وايجابية، إلا أن بعض الفتيات، يحتجن إلى التدريب على كيفية استخراج هذه العبارات الايجابية.
أرجو أن تكن قد استفدن من هذه النصائح، وتعملن على تطبيقها فوراً للعثور على الشخص المناسب في الوقت المناسب.
الاعلامي / فواز البحيري
تقول هوكس، "في الحقيقة، أعتقد بان المشكلة تكمن في البحث عن الطرف الأخر، وهذا ما يجعل النساء يبدون محبطات، وبالطبع هذا سبب وجيه لجعل الفرصة الرومانسية تَركض في الاتجاه الآخر."
وإليك النصائح:
اعثري على الشخص المناسب دون أن تبحثي:
تقول أحدى الفتيات، كيف أجد الشخص المناسب، إذا كنت أجلس على الكنبة طوال اليوم، أشاهد التلفاز؟ بينما تقول أخرى، البحث عن الطرف الأخر كالبحث عن سيارة جديدة، كيف سيعرف الآخرون أنني أبحث عن سيارة جديدة ما لما أخبرهم، وساعدوني. وتجيب هوكس: أولا، لا تنظري إلى البحث عن الشريك كأنها مغامرة للتسوق. بل ابحثي عن شخص يشبهك، يحب الحياة، والمرح، ويحب أن يقابل أشخاص جدد. بمعنى أخرى، أخرجي وتعرفي على الناس، ولكن لا تخرجي وبذهنك فكرة البحث عن الشريك فقط.
قائمة الممنوعات عند مقابلة الطرف الأخر:
يبدو أن الكثير من الفتيات يقمن بذات الأخطاء مرارا وتكرارا، ومن هذه الأخطاء التي لا تغتفر أثناء الموعد الأول، التحدث عن نفسك طوال الوقت، التحدث والضحك بصوت مرتفع، الإفراط في تناول المشروبات الكحولية، الإفراط في التدخين، الإفراط في تناول الطعام، والإفراط في المزاح بشكل عام. وتنصح هوكس الفتيات، باستشارة الصديقات حول الصفات السيئة التي قد يرونها فيها دون أن تراها هي. مثلا، ارتداء ثياب ضيقة، أو التحدث بصوت مرتفع على الهاتف، أو استعمال الكثير من مساحيق التجميل. استمعي إلى نصائح الصديقات، خصوصا إذا كانت قاسية بعض الشيء، لأن هذا يعني بأن الصديقة ترى صفة لا تعجبها فيك، وبالتالي قد يراها الطرف الأخر بسهولة. ولا تعاقبي صديقتك لأنها صريحة، بل احترمي رأيها وتفهمي قلقها عليك.
تجنبي الظهور بمظهر المستميتة أو المحبطة جداً:
لدرجة أنك توافقين وتضحكين على كل ما يقوله الطرف الأخر خشية أن يبتعد عنك. حافظي على شخصيتك، ورأيك، ولكن لا تكوني جريئة جداً أو بليدة جداً، بل تفاعلي وشاركي وابدي رأيك بتحفظ بحيث لا تجرحي شعور أحد. لأنك عندها ستعتذرين، وتكونين في موقف الضعف.
لا تتسوقي الشريك من الانترنت:
كف يمكنك أن تثقي بشخص لا ترينه ولا تشعرين به. نصيحتي ابتعدي عن اللقاءات العمياء التي أساسها غير واقعي لأنها ستسبب لك المتاعب. لقد سمعنا كلنا بقصص خيالية على الانترنت منها الغريب ومنها الضحك.
لا تحاولي بجهد:
لا تتجاوزي الحدود الطبيعية للعلاقة، ولا تتمادي في محاولة استرضاء الطرف الأخر. إذا كان يحب مراقبة الطيور، فلماذا تشترين منظاراً للطيور؟ اتركيه يستمتع بهوايته، وانضمي إليه بعض الأحيان، ولكن لا تتركي هوسك بالحصول عليه يدفعك للتعلق على الشجرة. فإذا لم يكن مقتنعا بك، فلن يرى غير الطيور.
لا تضعي نفسك بعيدا عنه:
تعتقد الكثير من الفتيات بأنهن جذابات أكثر عندما يكن صعبات المنال، والمراس. ولكن هل أنت في حرب مع الطرف الأخر؟ الجواب طبعا لا، إذا لماذا تلعبين هذه اللعبة، إذا كنت تريدين إعجابه فقد حصلت عليه، فلماذا تبتعدين، قد يكون الجواب من طرفه، بأنك غير مهتمة، وبالتالي سيفقد الاهتمام بك. تعلمي أين تضعين الحدود بعد أن تثبتي وجهة نظرك.
الشعور بكراهية الذات:
إذا كنت تشعرين بأنك غير مهمة، وأنك شخص نكرة، فقد تنقلين هذا الشعور بسهولة إلى الطرف الأخر الذي سيبتعد عنك. عندما تجدين الشخص المناسب، اتركي السلبية في المنزل، واخرجي كل صفاتك الايجابية أمامه، وبالطبع هذا لا يعني أن تمدحي نفسك، ولكن إذا سألك هل حصلت على شهادة جامعية، فقولي له، "عندي دكتوراه في مجال عملي من خبرتي الخاصة". المشكلة أننا نعرف كيف نجيب بطريقة لبقة، وايجابية، إلا أن بعض الفتيات، يحتجن إلى التدريب على كيفية استخراج هذه العبارات الايجابية.
أرجو أن تكن قد استفدن من هذه النصائح، وتعملن على تطبيقها فوراً للعثور على الشخص المناسب في الوقت المناسب.
الاعلامي / فواز البحيري