مند تعرفت عليك وأنا أكافح لأجل أن تظل قريبا مني
وكأنني ضعيفة أمام كل مايبعدني عنك
ويجعل مشاعري مهزومة في ساحة الفراق
قبض عليك وأنت كالهواء تتسرب من خلاياي
وأنا أقف منكسرة كصارية الريح
أقبض على شوقي إليك
خشية أن يتساقط كمطر شفاف أمام بابك المغلق
حاولت مرار تقريب المسافات بيننا
أن أعانق كبرياء الرجل فيك
فلم أستطيع أن ألتحم بضجيج أفكارك
فقد كنت تتحصن وراء جبورتك وتتنكر لضعفي
لحزني الصامت ولاحتياجي المستمر إليك
كنت أريدك فارسا يعينني على إكمال مشوار الحياة
ولكنك أبيت الا أن تقف في نقطة الابتداء
وتتركني مع صمتي ووحدتي
يمزقون أحشاء روحي