بين ممرات قصيدك ... مع رذارات عطرك
في نبض تورد روحك
كنت أشعر إني أغرق
في رياح بلا وريد
تنطلق من داخلي أحلام الفراشات
التي ليس لها مناقير العصافير
فتنهار في ظمأ الفصول
من عطش قلب الورود...
سأظل احلم بالورد معك
أنام مع سحاب حيت يوجد الحلم
لتشعل الآهات مع قطرات السحاب والمطر
وترسم أحلام كل القصائد
في مساحاتك ... المليئة بدموع
الحب والحنين
وتهوى فيها الشجون
وألتقي بك على ممرات تلك القصائد
نتغنى بالأشعار كالبلابل في الحقول
نسمع صوت العود والوتر الجريح
يا مالكاً شمس القصيد
اطلق بيوتها تطلقني
لتعيد العشق ... كما كنت وأكون
فأنا العطشانة .. في صحاري
جفت واحتها من جفاف البراعم
التي تنبض روحها في المساءات
وتتفتح في الشموس
وأنت راوي هوائها بأنفاس
تروي الروح
حينما يمتلكها البؤس
أجد بين ممراتك ارتواء عطشي
وحدود بأسي..
عندما أقف بين قوافيك .. أتنفس
روح ونبض ..
كنسيم يطرق أبواب الربيع
لكم أنهك الظمأ روح عاشقة
في ذاكرتي ... وانا بين تلك الممرات
أروي أغلالي
قلبي يبحت عنك ويموج بدمع
عين لا تنام ...
فأنا تلك المأسورة في وهم بيوت
القصيدة ... التي تناثر معها
قلبــــــــي
عبـــر ممــراتها والعـــذاب .