اليوم وبعد طول غياب
تركت لقلمي ان يخط مايريد من كلمات
فكانت رسالة بدون ترتيب ولا تنسيق
حروف متناثرة وكلمات من هنا وهناك
أنتظرك وأنتظرك وأنتظر .....
أنت لماذا لم تقبل حتى الآن..
لعلك لا تتأخر على محطاتي ...
لعل حضورك يكون بغتة كما أمطار الصيف ...
لعلك لا تطيل الغربة عني ....
كما سنوات الشوق ........
ماهذه الرسالة ؟؟
كم أنت محظوظ ياسيدالأوراق
كي يكون الوحي بين كلماتك آلاف من ينابيع الماء بين الشفاه ولا اعرف مااقول
هدوء بين عيني وعيني ..
وهذا القلم يجري بسعادة كما لو أنه يتنشق أنفاسك
هل تأتي الآن ؟؟
هل ستأتي ... هل .....و هل
يارفيق هذا المساء وذاك الصباح الذي لم يبرحني بعد ..
خاطبتك سنوات البعد وكنت لي كما هذا الوقت الذي يسعد أحلامي ...
أنت مازلت خلف كهف من همسات ووشوشة العشاق للعشاق .....
هذا الكلام لن يكون إلا لك
فأنت ياسيدي من شظف الشوق إليك لم أعد أحتسي من أصابعي إلا رائحة العتاب
لانفطار الانتظار دون ورود أخبار القدوم .......
أأعاتبك رغم ذنبي بوحدتي ...
لن أكتب لك بعد الآن فأنا فقدت كل أسباب البقاء
أنت كل من مات في سبيل بحر الغرام دون لوم النفس ...
سأنتظرك
هذا الغياب فلا تتأخر بالغياب ...
أناهنا فتعال دون خاتم ...
سيكون الصمت أصدق من لون الجبال ........
أشتاقك رغم ذنبي في هذا الاشتياق
مجنونة تلك الكلمات
وهذا الشوق الذي يسري في االاوصال
فأي جنون اعيشه الان ؟؟
في ليلة مجنونة
