بسم الله الرحمن الرحيم
بوح من روحي التى أثقلتها أحزان العاطفة ..
وفبركتها أشلاء المحبة الصادقة ..!!!
دوما نوهم ذاتنا بنهاية ما.. جميلة خيالية مقدسة.. كهدف سنصل له ..مع أشخاص قد عرفناهم ..وقدرناهم ..وعاشرناهم ..!!!
لكن دوما هناك أمواج عاتية تدركنا قبل أن نصل ..أو زلزال مفاجئ يدمر كياننا ..وينسينا تلك الاحلام ..أو ربما هو إنفجار..
مدمي داخلنا ..كلها أسباب والنتجة واحدة مفترق طرق غير متوقع ولا كان حتى في خبر كان ..ليكون في حاضر إن ...
هنا في هذه الدنيا هناك رواق خاص منعزل فيه أناس هادئون لهم أحلام بريئة ..وخيال واسع ..كل شئ يرونه محدود..
لا يحلمون سوى بسعادة وحياة طيبة ..يتعايشون مع الاخرين الذين فاقوهم في كل شئ بالحياة مستواهم وطموحاتهم..
وحتى الاحلام التى هي مجانية ..يتعاملون معهم ثم يصدمونهم ..هم أناس طيبون يخافون على مشاعر الاخرين ..
لكن الاخرين لا يحسون بهم أصلا ..ليفهموهم ..!!!!
أحيانا يخذلنا إحساسنا بالاخرين ..وأحيانا أخرى لا نفهم الاخرين ..ونعيش حياتنا دون وعي منا بما نفعله في الاخرين ..
ونخسرهم ونضرهم وندوس على قلوبهم ..فقط لأننا لم نحس بهم أو نفهم معنى تواجدهم بحياتنا او حتى تعاملهم معنا..
فنحاول إصلاح هذه الفجوة فنزيد الطين بلى ..لنجعل المسرحية ترجديا قاتمة السواد ..
ويأتي دورنا لندفع ثمن إحساس عابث صاخب صادق وحقيقي..
وهذا لا يتكرر دوما في الحياة.. لا نجد دوما من يحتوينا يضمنا بدفئ... دون شئ ادنى من الاحساس فقط..
وليس غاية قاتلة مدمرة مدنسة بنوع من الشرارة..
نخاف أن لا نجد مثل من أحسوا بينا يوماً ووهبونا حياتهم وحفظونا في قلوبهم ...ونحن لم نحس بهم..
نبكي على من صاننا يوما ووقف معنا ايام ...ولم ندرك قيمتهم الا بهجرانهم ..
نحزن لاننا كنا أُناس خاذلين للإحساس لأحد ما مر بحياتنا ...!!
هى جروح جديدة تستغرق زمنا لتندمل ..
والحياة تستمر ..
المخرج :
فضفضة في نفسي لأهدئ من جراح الانا ..
وأرتاح من كوابيس العاطفة التى تهز كيانى..
بين فينة واخرى دون إرادة منى ..
بوح من روحي التى أثقلتها أحزان العاطفة ..
وفبركتها أشلاء المحبة الصادقة ..!!!
دوما نوهم ذاتنا بنهاية ما.. جميلة خيالية مقدسة.. كهدف سنصل له ..مع أشخاص قد عرفناهم ..وقدرناهم ..وعاشرناهم ..!!!
لكن دوما هناك أمواج عاتية تدركنا قبل أن نصل ..أو زلزال مفاجئ يدمر كياننا ..وينسينا تلك الاحلام ..أو ربما هو إنفجار..
مدمي داخلنا ..كلها أسباب والنتجة واحدة مفترق طرق غير متوقع ولا كان حتى في خبر كان ..ليكون في حاضر إن ...
هنا في هذه الدنيا هناك رواق خاص منعزل فيه أناس هادئون لهم أحلام بريئة ..وخيال واسع ..كل شئ يرونه محدود..
لا يحلمون سوى بسعادة وحياة طيبة ..يتعايشون مع الاخرين الذين فاقوهم في كل شئ بالحياة مستواهم وطموحاتهم..
وحتى الاحلام التى هي مجانية ..يتعاملون معهم ثم يصدمونهم ..هم أناس طيبون يخافون على مشاعر الاخرين ..
لكن الاخرين لا يحسون بهم أصلا ..ليفهموهم ..!!!!
أحيانا يخذلنا إحساسنا بالاخرين ..وأحيانا أخرى لا نفهم الاخرين ..ونعيش حياتنا دون وعي منا بما نفعله في الاخرين ..
ونخسرهم ونضرهم وندوس على قلوبهم ..فقط لأننا لم نحس بهم أو نفهم معنى تواجدهم بحياتنا او حتى تعاملهم معنا..
فنحاول إصلاح هذه الفجوة فنزيد الطين بلى ..لنجعل المسرحية ترجديا قاتمة السواد ..
ويأتي دورنا لندفع ثمن إحساس عابث صاخب صادق وحقيقي..
وهذا لا يتكرر دوما في الحياة.. لا نجد دوما من يحتوينا يضمنا بدفئ... دون شئ ادنى من الاحساس فقط..
وليس غاية قاتلة مدمرة مدنسة بنوع من الشرارة..
نخاف أن لا نجد مثل من أحسوا بينا يوماً ووهبونا حياتهم وحفظونا في قلوبهم ...ونحن لم نحس بهم..
نبكي على من صاننا يوما ووقف معنا ايام ...ولم ندرك قيمتهم الا بهجرانهم ..
نحزن لاننا كنا أُناس خاذلين للإحساس لأحد ما مر بحياتنا ...!!
هى جروح جديدة تستغرق زمنا لتندمل ..
والحياة تستمر ..
المخرج :
فضفضة في نفسي لأهدئ من جراح الانا ..
وأرتاح من كوابيس العاطفة التى تهز كيانى..
بين فينة واخرى دون إرادة منى ..