علاج الغضب
1- أن يستعيذ الغاضب بالله - تعالى - من الشيطان الرجيم.. أعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم.. فأشد دنود إبليس الغضب، والغضب مفتاح كل شر.. وقد وجد في التوراة مكتوبا : يابن آدم!.. اذكرني حين تغضب ؛ أذكرك حين أغضب.
2 - أن يغير الغاضب الحالة التي هو بها، فيجلس إذا كان قائما، وينام إن كان جالسا، ويمشي إذا كان واقفا، وإذا غضب فليسكت.
3 - الذهاب للوضوء، أو يستحم بالماء ؛ لأن الغضب حرارة في الإنسان.
4 - أن يفكر الغاضب في فضائل كظم الغيظ، والعفو، والحلم.. ويقرأ آيات من القرآن الحكيم، متعلقة بكظم الغيظ، مثل قوله تعالى : {فاعف عنهم واصفح ان الله يحب المحسنين}.. سورة المائدة / آية 13، وقوله تعالى : {فمن عفا وأصلح فأجره على الله}.. سورة الشورى / 40
5 - أن يتذكر الغاضب العذاب العظيم، وسوء عاقبة الغضب في الدنيا والآخرة.
6 - يحاول الإنسان أن لا يغضب ؛ حتى لا يلجأ إلى ذل الاعتذار، بعد فتور الغضب.. وأن يتفكر فيما يؤدي إليه الغضب من : الندم، والانتقام، والهموم، والمغموم.
7 - يحاول الإنسان أن يزيل الأسباب المهيجة للغضب.
8 - أن يترك الغاضب طريقا للعودة إلى الصلح والمودة، قال تعالى : {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم).. سورة فصلت / آية 34
ولكن المحمود أن يغضب الإنسان في أحوال معينة :
1 - يغضب حماية لدينه (خصوصا إذا استهزأ أحد به).
2 - يغضب لعرضه ؛ غيرة منه وشهامة وحمية.
3 - يغضب في حرب أعداء الله، والرسول،
4 - يغضب لإصلاح اللئيم والفاسد، قيل : أن العفو يفسد من اللئيم، بقدر إصلاحه من الكريم.
5 - يغضب حيث يرى المنكر، فبغضبه يمنع المنكر.. فإذا أمن أصحاب المنكر الغضب من المؤمنين، ازدادوا في فعل المنكر.. عن الإمام الصادق (المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه من حق.. وإذا رضى، لم يدخل رضاه في باطل.. والذي إذا قدر، لم يأخذ أكثر مما له).. البحار / ج 78.
يقول الإمام علي (إياك والغضب!.. فأوله جنون، وآخره ندم).. غرر الحكم.
وعن الإمام الصادق ): (من لم يملك غضبه، لم يملك عقله).. البحار / ج 77.
وقال رجل لرسول الله : يا رسول الله، أوصني!.. قال : (لاتغضب...).
عن الإمام علي (): (الغضب يردي صاحبه، ويبدي معايبه).. غرر الحكم[center]
1- أن يستعيذ الغاضب بالله - تعالى - من الشيطان الرجيم.. أعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم.. فأشد دنود إبليس الغضب، والغضب مفتاح كل شر.. وقد وجد في التوراة مكتوبا : يابن آدم!.. اذكرني حين تغضب ؛ أذكرك حين أغضب.
2 - أن يغير الغاضب الحالة التي هو بها، فيجلس إذا كان قائما، وينام إن كان جالسا، ويمشي إذا كان واقفا، وإذا غضب فليسكت.
3 - الذهاب للوضوء، أو يستحم بالماء ؛ لأن الغضب حرارة في الإنسان.
4 - أن يفكر الغاضب في فضائل كظم الغيظ، والعفو، والحلم.. ويقرأ آيات من القرآن الحكيم، متعلقة بكظم الغيظ، مثل قوله تعالى : {فاعف عنهم واصفح ان الله يحب المحسنين}.. سورة المائدة / آية 13، وقوله تعالى : {فمن عفا وأصلح فأجره على الله}.. سورة الشورى / 40
5 - أن يتذكر الغاضب العذاب العظيم، وسوء عاقبة الغضب في الدنيا والآخرة.
6 - يحاول الإنسان أن لا يغضب ؛ حتى لا يلجأ إلى ذل الاعتذار، بعد فتور الغضب.. وأن يتفكر فيما يؤدي إليه الغضب من : الندم، والانتقام، والهموم، والمغموم.
7 - يحاول الإنسان أن يزيل الأسباب المهيجة للغضب.
8 - أن يترك الغاضب طريقا للعودة إلى الصلح والمودة، قال تعالى : {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم).. سورة فصلت / آية 34
ولكن المحمود أن يغضب الإنسان في أحوال معينة :
1 - يغضب حماية لدينه (خصوصا إذا استهزأ أحد به).
2 - يغضب لعرضه ؛ غيرة منه وشهامة وحمية.
3 - يغضب في حرب أعداء الله، والرسول،
4 - يغضب لإصلاح اللئيم والفاسد، قيل : أن العفو يفسد من اللئيم، بقدر إصلاحه من الكريم.
5 - يغضب حيث يرى المنكر، فبغضبه يمنع المنكر.. فإذا أمن أصحاب المنكر الغضب من المؤمنين، ازدادوا في فعل المنكر.. عن الإمام الصادق (المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه من حق.. وإذا رضى، لم يدخل رضاه في باطل.. والذي إذا قدر، لم يأخذ أكثر مما له).. البحار / ج 78.
يقول الإمام علي (إياك والغضب!.. فأوله جنون، وآخره ندم).. غرر الحكم.
وعن الإمام الصادق ): (من لم يملك غضبه، لم يملك عقله).. البحار / ج 77.
وقال رجل لرسول الله : يا رسول الله، أوصني!.. قال : (لاتغضب...).
عن الإمام علي (): (الغضب يردي صاحبه، ويبدي معايبه).. غرر الحكم[center]